تأملات وقراءات فى أسم يهوه


 

 

مقدمة

سؤال يسأله أى أنسان لنا نحن المسيحيين ويقول يعنى أنتم عاملين تجاهدوا وتصوموا وتصللوا وماشيين كويس طيب علشان أيه كل ده ؟ وكانت الأجابة علشان نعيش مع ربنا , وكأن الأجابة غير مقنعه فيقول طيب وبعد ما تعيش مع ربنا ؟ كانت الأجابة نعيش معاه فى الملكوت , ويسأل طيب وأيه يعنى لما تعيش معاه فى الملكوت أيه اللى حايحصل ؟,أعتقد فهمتم ماذا أقصد يعنى كل ما واحد يسألك تقول له فى الملكوت وحاأعيش مع ربنا وحأفرح مع ربنا وحأكون فى حضن ربنا ودايما تجد السؤال طيب وأيه يعنى؟وأيه الفايدة اللى حاتخدها بكده ؟,طيب السؤال ده لو كل واحد سأله لنفسه طيب وأيه يعنى لما أعيش مع ربنا وأيه يعنى لما حأتمتع بحب ربنا وأيه اللى حأستفاده يعنى؟ الحقيقة السؤال ده يحير الأنسان لو هو عنده مجرد النظرة فقط ولكن لم يستطيع أن يتمتع بالرؤيا ؟طيب أيه يعنى يا موسى أنك شفت ربنا فوق الجبل طيب أستفدت أيه يعنى شخصيا ؟ وجلست مع ربنا طيب شعرت بأيه أيه اللى أنت أستفادتة أيه اللى أنت أخدته ؟ سؤال أخشى أن ما حدش يعرف يجاوب عليه لو سألك حد أنت عايش مع ربنا وجاى الكنيسة ليه وبتجاهد ليه وأيه الرؤيا اللى أنت متمتع بيها,ستقول له سأعيش مع ربنا فى حضن ربنا وستجد الرد طيب وأيه يعنى وهذه فلسفة الأبوقوريين وهم من يقولون نأكل ونشرب لأننا غدا نموت وهى دى مشكلة الأنسان اللى ماعندهوش الرؤيا لأنه لم يميل ليرى المنظر العظيم كظهور الله فى العليقة ويعرف من هو الله ويتمتع برؤياه وليس مجرد النظرة فقط ,ونرى مدى الخطورة أن المسيح يطلب من الآب من أجلنا فى يوحنا 17: 3 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. الحقيقة بداية طريق الخلاص هو أن تعرف يهوه,وبدون أن تعرفه لا خلاص أبدا لك. أذا الحياة الأبدية هى معرفة وليست معرفة فلسفية أو عقليه بل هى معرفة أختبارية بأن تعرف من هو يهوه وليس هذا فقط بل تختبره وتعيشه.

أسم يهوه

فى سفر الخروج سأل موسى ربنا وقال له فى خروج 3: 13 13 فَقَالَ مُوسَى ِللهِ: «هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيل وَأَقُولُ لَهُمْ:

 إِلهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا َ لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟»

ورد عليه ربنا فى العدد 14 14فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ»

وسنتوقف عند هذا العدد ونتأمل يعنى أيه أهيه الذى أهيه .

الحقيقة أن أول واحد كتب عن ربنا وأسمه كان موسى لأنه كتب الأسفار الخمسة الأولى وأسماء ربنا أتعرفت من خلال هذه الأسفار الخمسة الأولى فى العهد القديم التكوين والخروج واللاويين و العدد والتثنية ,يعنى هو اللى كتب عن أسماء ربنا وربنا قال له أهيه الذى هو أهيه ,والحقيقة فى أبحاث كثيرة أتعملت عن معنى هذا الأسم ولكى نستطيع أن نفهمه هو فعل الكينونه أو        verb to be  يعنى  I am who I am  وكلمة يهوه he is  يعنى أهيه بصيغة المتكلم ويهوه

بصيغة الغائب ولذلك قال له تقول لشعبى يهوه أرسلنى ,أهيه هو الكينونه أو فعل الكينونه وعلماء الكتاب المقدس لما أخذوا يبحثوا فى هذا الأسم وفى معناه بالعبرى

وينطق أهيه آشير أهيه يعنى أنا هو الكائن بذاتى والمقيم لكل كيان ,وعندما حاولت الترجمات الأنجليزية الأخرى أن تترجمها   I am the being  يعنى أنا الكينونه أو I am who cause to be أو

أنا سبب الوجود وعندما أستقروا على ترجمتها الحرفية ( أنا هو الكائن بذاتى والمقيم لكل كيان) ولو قلناها بالعربى نستطيع أن نلمحها من اليونانى وعندما ترجموها فى الترجمة السبعينية لليونانى سموه أيغو أيمى أو أيجو أيمى وتعنى أنا هو الذى هو أى الكينونه أو الكيان القائم بذاته والمقيم كل كيان .

كلمة يهوه مكونه من أربع حروف ولو شفنا كينونه ربنا نلاحظ حاجة عجيبة جدا أن ربنا عايز يقول لموسى أنا الكيان ,وأول حاجة هذا الكيان كائن لوحده ويقول ليس معى كيان آخر يعنى هو الإله وحده وتانى حاجة هذا الكيان واجب الوجود يعنى لازم يبقى موجود وتالت حاجة هذا الكيان لا يوجده أحد لأنه واجب الوجود من ذاته ورابع حاجة أن هذا الكيان يستمد من وجوده كل كيان آخر يعنى هذا الكيان الكينونه هى التى تقيم كل كيان آخر وهذه هى شروط الألوهيه لو سألنا من هو الإله؟ الإله هو الكائن وحده وليس له شريك وهو الواجب الوجود لأنه لابد أن يكون يعنى هو الكائن بذاته ولم يوجده آخر ولا يعتمد فى وجوده على آخر وهو المقيم لكل كيان وكل كيان آخر يعتمد فى وجوده على وجود الله ,ولما أحب الله أن يعرف موسى مين هو قال له أنا هو الكينونه أو أنا الكائن أهيه آشير أهيه وبيكررها وكان ممكن يقول له أهيه فقط ولكن قال له أهيه آشير أهيه أو أنا القائم بذاتى والمقيم لكل وجود , والحقيقة هذا الأسم لم يعرف أو يكشف إلا لموسى ولورحنا لسفر الخروج 6: 2 ,3 2 ثُمَّ قَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَنَا الرَّبُّ. 3وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ بِأَنِّي الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَأَمَّا بِاسْمِي «يَهْوَهْ» فَلَمْ أُعْرَفْ عِنْدَهُمْ.يعنى ربنا عرف بأسم إيلوهيم لأبراهيم وأسحق ويعقوب وهذا الأسم كتب كثيرا فى سفر التكوين وبالعربى هو الله ,والحقيقة فى تيارين فى الكتاب المقدس يستطيع الأنسان يميزهم وهو يقرأ 1- إما تيارات أو تعبيرات أيلوهيمية تتكلم عن إيلوهيم أو2- تيارات أو تعبيرات يهويه تتكلم عن يهوه , طيب أيه معنى هذا الكلام ؟ نلاحظ ملاحظة لطيفة جدا 1- أن عندما يكون الكلام بصفة عامه لكل البشر ولكل الأمم وعمل بيعمله ربنا لكل الخليقة يذكر ربنا بأسم أيلوهيم وسوف نذهب إلى معنى هذا الأسم لاحقا وهذا الأسم نجده فى سفر التكوين أول أصحاح وقال الله ليكن نور …ألى آخره وهنا الله هو إيلوهيم 2- ولما تكون هناك حاله خاصة موجهه لشعب أسرائيل أو موجهه لأنسان الله أو لرجل الله أو لأحد شخصيات الكتاب المقدس فى العهد القديم خاصه به يتذكر أسم يهوه , طيب تعالو نعرف معنى أيلوهيم هى كلمة مكونه من مقطعين أيلو وهيم , وأيلو تعنى القوى وكلمة هيم تعنى حافظ العهد أو إله العهد يعنى ربنا لما بيعلن نفسه كلمة الله هى أيلوهيم أو كما فهمنا تعنى الإله القوى الحافظ العهد الأمين وذلك عند ظهوره لأى أنسان أو بيعلن أى شىء .. لكن كلمة يهوه فى حركتها أو فى نطقها للشعب الخاص تحمل مضمون أو معنى خطير جدا , ففى بحث قدمه المطران جورج خضر من الكنيسة اللبنانية ومؤسس حركة الشبيبة   فى أحدى المؤتمرات فى الخارج التى تتكلم عن الكنيسة والحضارة ,أنه قدم بحث عن كلمة يهوه وشرح معنى كلمة يهوه فى تعليق لطيف أن يهوه ليس فقط يعنى أنه الله لأ أو الإله الخاص بشعب معين لأ أنه الإله الخاص الذى بحركته يعلن حبه ولما بيقول أهيه الذى أهيه يعنى بحركتى أعلن الحب وبوجودى أعلن الحب وبعدين المقطع آشير أهيه وتستمدون هويتكم من محبوبيتكم وهذه هى الترجمة باللغة العربيه ,يعنى تستمد هويتك أو تعرف من أنت من الحب الذى تناله منى ,والمطران جورج كان بيتكلم عن الحضارة وهى المظهر الموجود وهو يتكلم عن الوجود ومن هو أصل الوجود فأهيه الذى هو أهيه هو الكيان الذى يوجد كل كيان آخر ولا يستطيع أحد أن يفهم كيانه إلا لما يستمد الحب من هذا الكيان ولذلك كانت دائما يهوه تعنى الحب أو الخصوصية ,وهذا الحب لم يكن يعلن للكل ولكن كان يعلن للشعب الخاص أو لرجال الله ولذلك لما كانوا بيتكلموا بصفة عامه كانوا يذكروا إيلوهيم ولكن لما يكون هناك حاجة خاصة كانوا يذكروا بكلمة يهوه , والحقيقة هذا الكلام مهم ..لماذا؟ لأننا سنرى كيف أن المسيح أشتغل بكلمة يهوه ,ونلاحظ فى أيلوهيم كانت دايما تتعرف ب ال يعنى ال له أو إله الآلهه لأن كان هناك فى آلهه أخرى  ولكى يعرف الله من وسط هذه الآلهه الكثيرة الموجودة فى العالم كان يضع الألف لام لكى يكون معروفا أن هذا هو إله الآلهه ,لكن يهوه لم يكن يوضع لها إطلاقا الألف لام أو أداة التعريف لأنه لا يوجد أحد غير يهوه هو الكائن وهو الكينونه بذاتها ولذلك لا يوضع له أداة تعريف ,والخطير هنا أن من كتر ما اليهود شعروا بقدسية كلمة يهوه وكانوا يرتعبون عدما يسمعون هذه الكلمة بالرغم أنها كانت تحمل فى طياتها حب ! لم يستطيعوا كتابتها وأبدلوا كلمة يهوه ووضعوا بدلا منها كلمة أخرى أسمها أدوناى وهى ترجمتها الرب أو باليونانى كيريوس أو بالقبطى أيبشويس ,وكانوا بيخافوا يكتبوا كلمة يهوه فأستغنوا عن كلمة يهوه بكلمة أدوناى أو كلمة الرب ,ولذلك نجد فى أوقات كتيره فى الكتاب المقدس يذكر هذا الكلام وهو وقال الرب الإله ,ولو رجعنا لسفر التكوين نجد كل الأصحاح الأول يذكر كلمة أيلوهيم ,وفى الأصحاح الثانى عند أعادة الخليقة الجديدة أو بيذكر الخليقة مرة أخرى  يذكر كلمة الرب الإله (يهوه) وقد شرحت مسبقا لماذا أعاد قصة الخليقة مرة أخرى ؟ وفى الأصحاح الثالث من سفر التكوين نلاحظ ملاحظة عجيبة أن قصة السقوط عندما أغوت الحية آدم وحواء ,أستخدمت الحية كلمة أيلوهيم وحواء ردت عليها بأيلوهيم ولكن أول ما الأنسان سقط وعندما بدأ الله يسعى ويسرع لخلاص الأنسان نجد وسمع آدم صوت الرب الإله وقال الرب الإله لآدم أين أنت وليس وقال الله لماذا؟ لأن هذا العمل وهو السعى وراء الأنسان فيه حب وفيه خصوصيه ولذلك أستعمل كلمة يهوه الرب الإله أدوناى وكما قلت هم أبدلوا كلمة يهوه لأنهم لم يستطيعوا كتابتها من كتر قدسية هذه الكلمة فهى الكينونه كلها ووضعوا كلمة أدوناى مكانها وهذا هو مبرر الكتاب المقدس فى أنه بيقول مره وقال الله ومرة أخرى وقال الرب الإله , كلمة أيلوهيم تكتب دائما بصيغة الجمع وهى نفسها مجموعه ولكن افعال هذه الكلمة كلها أفعال مفردة ,ويقول وخلق الله (أيلوهيم) وكلمة أيلوهيم جمع ولو رجعنا للترجمة العربى بحذافرها المفروض نقول وخلقت أيلوهيم لأن أيلوهيم جمع ,ولكن لأن أيلوهيم واحد مثلث الأقانيم وكان معروف لكل العالم أن أيلوهيم واحد فيقول وخلق وجبل ووضع …ألخ ,والحقيقة من أجل خطورة هذا الأسم فى العهد القديم هناك بحث لطيف حاولوا يحصروا عدد المرات التى جائت فيها كلمة يهوه فوجدوها حوالى 6833 مرة وكلمة أيلوهيم أتذكرت 2555 مرة فى العهد القديم وكلمة أدوناى أتذكرت بمعنى السيد الرب 300 مرة ونلاحظ ملاحظة لطيفة طبعا فاكرين مريم المجدليه لما رأت المسيح بعد القيامة ونداها المسيح فقالت له رابونى يعنى رب بمعنى سيد ,ففى أوقات كثيرة تأتى بمعنى الرب الإله ,تأتى أيضا بمعنى رب أو معنى سيد ولكى يميزوا أذا كانت الكلمة مخصصة لربنا أو لأحد الأشخاص وجدوا حاجة عجيبة أن كلمة أدوناى لما تأتى وتخص ربنا أو الله تذكر بصيغة الجمع ,ولكن لما تذكر مع أنسان تذكر بصيغة المفرد ولوعدنا لسفر التكوين 24 : 12 12وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهَ سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ يَسِّرْ لِي الْيَوْمَ وَاصْنَعْ لُطْفاً إِلَى سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ. ,نجد أليعازر الدمشقى هنا يصللى لأدوناى الرب وتكلم عن أدوناى السيد أو سيده أبراهيم وهنا وجدوا هذا الشىء العجيب أنه عندما كان يصللى لربنا أدوناى تكتب بالجمع ولكن لما كان بيتكلم عن سيده ابراهيم كلمة أدوناى تكتب بالمفرد  وكلمة أدوناى بمعنى الرب .

لما موسى سأل ربنا عن أسمه لم يقل له الأسم ,وهذه الأسماء كانت تقال كأسماء العلم التى تميز ما بين الأنسان والناس الذين حوله ,لكن ربنا قال له أسم الكينونه أنا هو أيجو أيمى ,أهيه أنا هو الكائن ,وكلمة يهوه كما قلنا تحمل فى طياتها حب للشخصية التى تكلمها ولذلك نجد أن السيد المسيح أخذ نفس الأسم وسنستشهد بشواهد كثيرة ترينا أن المسيح أخذ نفس الأسم يوحنا 8: 24 24فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ». ويقول أنا هو ويسكت وبعدين يقول تموتون فى خطاياكم .وفى نقاشه مع السامرية فى حديث طويل يوحنا 4: 26 26قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ». أيجو أيمى ,وكمان كان بيتكلم مع المولود أعمى ويقول له فى يوحنا 9 : 35 – 37 35فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجاً، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ: «أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللَّهِ؟» 36أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لأُومِنَ بِهِ؟» 37فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ!». وكمان شويه سنرى أن المسيح أخذ هذه الكلمة له وأضاف لها أضافات أنا هو الكينونه ,أنا هو لك وبدأ يضيف لها أشياء كثيرة ,أنا هو الكينونه الخاصة بك اللى منها تستمد هويتك من محبوبيتك ,لما تشعر أنك محبوب تعرف كيانك وتستمد وجودك ولذلك بدأ يفسرها كثيرا /أنا هو خبز الحياه/أنا هو الراعى الصالح/أنا هو نور العالم/أنا هو الكرمة الحقيقية/ أنا هو كثير كثير كثير … طيب تعالوا نأخذها واحدة واحدة ونشوف أن فى كل واحدة ربنا بيسد أحتياج  ويقول لك أنا هو ,, أنت محتاج أيه !؟أنا هو اللى أنت محتاجه أنا سأعطيه لك ,أسماء كتيرة فى العهد القديم والعهد الجديد على كلمة أيجو أيمى ,يعنى من محبوبيتكم تستمدون هويتكم لو كنت بتحب الزنا ستكون هويتك زانى ,بتحب السرقة ستكون هويتك سارق ,بتحب النفاق ستكون هويتك منافق ألخ, يعنى من محبوبيتكم تستمدون هويتكم ,لو بتحب الله ستكون رجل الله ,بتاع الله , وقال ربنا لموسى تريد أن تجعل الشعب يعرف أسم الإله ,قول لهم هو الكائن الذى يحبكم ومن هذا الحب تستمدون هويتكم وكيانكم ,أنا هو لك ,ويحضرنى رأى أحد الآباء بيقول كأن ربنا لما قال أسمى أنا هو أعطاك شيك على بياض ممضى بكلمة أنا هو وشوف أنت محتاج أيه وضع الناقص ,محتاج خبز , حياه ضع خبز الحياه ,ولو أنت لا تعرف ولا ترى ومحتاج نور ,ضع أنا هو نور الحياه أو نور العالم ,ولو محتاج لرعاية وحب ,ضع أنا هو الراعى الصالح ,يعنى تستمد حبك من محبوبيتك ,أعذرونى أننى أطيل الحديث عن هذا الأسم لأنه هو ألهنا ولو النفس لم تدرك هذا العمل ستكون محرومه من شىء كبير ,ولن تعرف هويتك وكيانك إلا لما تعرف الكيان الذى أوجدك ,إلا لما تستمد كيانك من الكيان الذى أوجدك ,تستمد محبوبيتك أيلوهيم التى أختصروها وجعلوها كلمة أيل , يهوه أيجو أيمى ,أنا هو الكائن ,وأبتدأ ربنا يعلن من خلال هذه الأسماء فى تغيرات كثيرة جدا ,فبعد ما رجع أبراهيم من كسرة ملوك سدوم وعمورة وبعد ما أنتصر ورد لوط والأشياء المسلوبة والأشخاص المسبيين ,ظهر له ربنا وقال له أنا هو الإله القدير سر أمامى وكن كاملا ,وقد قالها له كذا مرة ,الإله القدير أو بالعبرى أيل شداى ومعنى القادر هنا يعنى القادر أن يحقق ما تريده وليس بمعنى المتعافى لأن معنى المتعافى أو القوى هو أيلوهيم ,والحقيقة كلمة شداى ترجمت لكلمة ثدى وأستخدمها اليونانيين فى الآله ديانا التى هى الآلهة أرتميس آلهة الأفسوسيين ويمثلوها بتمثال أمرأه وكل مكان فى جثمها يوجد ثدى أو أثدية ومعنى الثدى حب وشبع وغذاء ونفس هذا الكلام لو رجعنا لأشعياء 60: 15و 16 15عِوَضاً عَنْ كَوْنِكِ مَهْجُورَةً وَمُبْغَضَةً بِلاَ عَابِرٍ بِكِ أَجْعَلُكِ فَخْراً أَبَدِيّاً فَرَحَ دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 16وَتَرْضَعِينَ لَبَنَ الأُمَمِ وَتَرْضَعِينَ ثُدِيَّ مُلُوكٍ وَتَعْرِفِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُخَلِّصُكِ وَوَلِيُّكِ عَزِيزُ يَعْقُوبَ. وأشعياء 66: 10- 12  10افْرَحُوا مَعَ أُورُشَلِيمَ وَابْتَهِجُوا مَعَهَا يَا جَمِيعَ مُحِبِّيهَا. افْرَحُوا مَعَهَا فَرَحاً يَا جَمِيعَ النَّائِحِينَ عَلَيْهَا 11لِتَرْضَعُوا وَتَشْبَعُوا مِنْ ثَدْيِ تَعْزِيَاتِهَا. لِتَعْصِرُوا وَتَتَلَذَّذُوا مِنْ دِرَّةِ مَجْدِهَا. 12لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «هَئَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلاَماً كَنَهْرٍ وَمَجْدَ الأُمَمِ كَسَيْلٍ جَارِفٍ فَتَرْضَعُونَ وَعَلَى الأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى الرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُون هنا بيتكلم عن الله الذى يفعل هكذا وهنا لما بيتكلم عن حب ربنا وعمل ربنا فى حياة الأنسان , يعنى أيل شداى الإله القادر المحب الذى يريد أن يعطى ,وكمان يعرف ربنا بأسم تانى وهو أسم العلى ونتذكر لما قال ملكى صادق كاهن الله العلى وكلمة العلى تعنى أقوى الأقوياء ودانيال النبى يقول 7: 18 18أَمَّا قِدِّيسُو الْعَلِيِّ فَيَأْخُذُونَ الْمَمْلَكَةَ وَيَمْتَلِكُونَ الْمَمْلَكَةَ إِلَى الأَبَدِ وَإِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وكرر كلمة العلى فى 22 و25 و 27 من نفس الأصحاح وأستخدمها كثيرا وتعنى أقوى الأقوياء أو أعلى الأعلياء ,وهناك حكمة تقول فوق العلى على يلاحظ يعنى فوق العلى عالى يلاحظ وفوقهما العلى أو كل واحد فوقه واحد أعلى منه والله العلى فوقهم جمعيا ,وهناك مزمور من المزامير الخطيرة ويستخدمه البعض فى السحر والأعمال والحاجات دى! وهو مزمور 91 1 اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. 2أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». 3لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. 4بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. 5لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ 6وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. 7يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. 8إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. 9لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ 10لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. 11لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ. 12عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. 16مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي.,وهذا المزمور فيه كل أسماء ربنا  ولذلك يشعرون أنه فيه قوة أو سر معين , وهناك أسم آخر فى سفر التكوين 21: 33 33وَغَرَسَ إِبْرَاهِيمُ أَثْلاً فِي بِئْرِ سَبْعٍ وَدَعَا هُنَاكَ بِاسْمِ الرَّبِّ «الإِلَهِ السَّرْمَدِيِّ».والسرمدى تعنى الأزلى الأبدى وأشعياء قالها إله الدهر وإله الزمن 40: 28 28أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ ,ومتى عرف أبراهيم هذا الأسم ؟ يتضح ذلك من موقفين 1- الميثاق الذى عمله مع أبيمالك لكى لا يعتدى على آباره مع أنه دفع ثمنهم ولكن أبراهيم لم يكن مطمئن ولذلك كان ضامن هذا العهد هو الله السرمدى الذى لا يكل ولا يعيا ولذلك ربنا أعلن له حتى لا يخاف من أبيمالك وكأنه يقول له أنت دخلت فى عهد ولكن ربنا ضامن لك هذا العهد ,والحقيقة هذا كثير يدور حولنا يا ترى مين يضمن لى الوظيفة التى أنا فيها والمركز المادى اللى أنا فيه ونقول ده أنا داخل فى عهد معاهم وماضى على عقد وممكن لأى سبب من الأسباب يطير هذا العقد ولكن من الذى يضمنه هو فقط الإله السرمدى ,يعنى وظيفة /مكانه/زوجة/زوج/أرتباط ,ويقولوا أحنا أتفقنا لكن من يضمن هذا الأتفاق ولو الإله السرمدى غير واضح فيه يروح هذا الأتفاق ويتخانقوا على أتفه شىء 2 – وفى نفس الوقت يعلنها له عندما قال له ربنا خذ أبنك وحيدك حبيبك أسحق وأذبحه وقبلها ربنا عرفه أسم السرمدى ,لأنه لما سيقول له أدبح أبنك بالطبع أبراهيم سيفكر ويقول هو الإله الذى أنا أعرفه أتغير وإلا أيه ومن أمتى بيقبل ذبائح بشرية ومن أمتى بيغير كلامه أليس هو الذى قال لى بأسحق يدعى لك نسل ,ولكن الله من حبه قال له أنا إله الزمن والدهر السرمدى  وكما قال أشعياء إله الدهر يعنى الذى لا يتغير والذى ليس عنده تغيير ولا ظل دوران ,الناس هى التى تتغير ولكن الله ثابت فى معاملته ,وهناك أسم جديد فى سفر التكوين 16: 13 13فَدَعَتِ اسْمَ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعَهَا: «أَنْتَ إِيلُ رُئِي». لأَنَّهَا قَالَتْ: «أَهَهُنَا أَيْضاً رَأَيْتُ بَعْدَ رُؤْيَةٍ؟»أو الرب يرى كما أسمته هاجر وأبضا أسماه أبراهيم فى تكوين 22: 14 14فَدَعَا إِبْرَاهِيمُ اسْمَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ «يَهْوَهْ يِرْأَهْ». حَتَّى إِنَّهُ يُقَالُ الْيَوْمَ: «فِي جَبَلِ الرَّبِّ يُرَى».دعاه أبراهيم الرب يرى عندما ذهب لذبح أسحق وانتم عارفين القصة زهنا أبراهيم قال الله يرى ويدبر الخروف للمحرقة !والحقيقة ربنا دايما يرى مذلتنا وضعفنا وعجزناوأحتياجاتناوليس فقط يرى ويشاهد ولكن أيضا يدبر ويسدد ويخطط ويسرع لأعانتنا ,كما قال لموسى فى الخروج 3: 7 و 8 7فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُسَخِّرِيهِمْ. إِنِّي عَلِمْتُ أَوْجَاعَهُمْ 8فَنَزَلْتُ لِأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ وَوَاسِعَةٍ إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَناً وَعَسَلاً إِلَى مَكَانِ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّين . ونرى ربنا يقول نزلت لأصعدهم ,ولذلك كلمة يهوه فيها الحركة ,فهو ليس الوجود والكينونه الفلسفية ولكن هو الوجود والكينونة الفعاله المتحركه التى تغير وتصنع وتعمل ولذلك يقول الرب يرى ويعرف كل شىء وفى نفس الوقت ربنا بيدبر ,وهناك أسم جديد لربنا فى سفر الخروج وهو يهوه روفى  وهى تعنى أنا هو الرب شافيك الذى يشفى الروح والنفس والجسد فى خروج 15 : 26 26فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكَ وَتَصْنَعُ الْحَقَّ فِي عَيْنَيْهِ وَتَصْغَى إِلَى وَصَايَاهُ وَتَحْفَظُ جَمِيعَ فَرَائِضِهِ فَمَرَضاً مَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ لاَ أَضَعُ عَلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ». , ويدخل شعب الله فى حرب مع عماليق عندما رفع موسى يديه وعلى مثال الصليب ينتصر ولما بينتصر بيبنى مذبح ويسميه يهوه نسى يعنى الرب رايتى أو علمى يعنى هو الراية بتاعتى خروج 17: 15 , 15فَبَنَى مُوسَى مَذْبَحاً وَدَعَا اسْمَهُ «يَهْوَهْ نِسِّي». وأسم آخرفى سفر اللاويين 21: 8  8فَتَحْسِبُهُ مُقَدَّساً لأَنَّهُ يُقَرِّبُ خُبْزَ إِلَهِكَ. مُقَدَّساً يَكُونُ عِنْدَكَ لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُكُم ومقدسكم من قدش بالعيرى والتقديس والقداسه معناها لو رجعنا لأول مرة أتذكر فيها معنى التقديس كان فى سفر التكوين الأصحاح التانى عدد3 لما قدس ربنا يوم السبت لما أستراح أذا القداسه معناها راحة وهذا هو أول معنى للقداسه وتانى شىء للقداسة أن يكون هناك تخصيص أى يوم خصص لربنا ولذلك أرادة الله هى قداستكم أى تكونون مخصصين له وعندما نتخصص له يحدث لنا راحة ,والقداسة أيضا تعنى الطهارة والتنقية وأيضا تعنى الأعتزال أو الأرتفاع و السمو وهنا الأسم أنا هو الرب مقدسكم ,وهناك أسم آخر فى سفر أرميا 23: 6 6فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِناً وَهَذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا.وهو أسم الرب برنا أو يهوه صدقينو يعنى ربنا هو أساس برنا وليس لنا بر بدونه ,وهناك أسم آخر فى سفر القضاه 6: 24  24فَبَنَى جِدْعُونُ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ وَدَعَاهُ «يَهْوَهَ شَلُومَ». إِلَى هَذَا الْيَوْمِ لَمْ يَزَلْ فِي عَفْرَةِ الأَبِيعَزَرِيِّين عندما بنى جدعون بعد ما قدم ذبيحة كما قال له ملاك الرب ونزلت النار وأكلتهامذبح للرب وأسماه يهوه شالوم أو الرب سلامنا ,وأسم آخر فى سفر حزقيال 48: 35 35الْمُحِيطُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفاً, وَاسْمُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ «يَهْوَهْ شَمَّهْ». وهنا بيتكلم عن الهيكل الجديد الذى سيبتدى سيسمى يهوه شمه أو الرب هناك يعنى ربنا موجود فى هذا البيت أو الهيكل الجديد, وهناك أسم آخر فى أشعياء 51 : 12 12أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟ الرب معزيكم يعنى ربنا فرحتنا وكما رأينا ربنا التعزية والقداسة والراية والشفاء يعنى كل هذا منه ومن كلمه يهوه تستمد هويتك من محبوبيتك فى ربنا ,فكر ماذا ينقصك و ضعه بعد كلمه يهوه أو أنا هو  والمقابلة اللطيفة أن المسيح أخذ نفس هذا الأسم وأتذكر فى أنجيل يوحنا 26 مرة كلمة أنا هو وعندما نقابلهم بما قيل فى العهد القديم وقبل ذلك تعالو نروح ليوحنا 17 : 6 6«أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كلاَمَك نأخذ بالنا أن هذه هى الصلاة الشفاعية الأخيرة التى يقولها المسيح وهو داخل على الصليب ويقول أنا أظهرت أسمك الذى هو يهوه ,يعنى المسيح لما جاء كان كل وظيفته هو أن يظهر هذا الأسم للبشريه ,ومن زمان موسى أخذه وأستلقاه من ربنا لكن لم يستطيع أحد أن يفهمه  أو يعيشه أو يتلامس معه وكان عمل المسيح الرئيسى والخصوصى أنه يظهر هذا الأسم كما قال أنا أظهرت أسمك للناس ,طيب ما أهمية أن الناس تعرف هذا الأسم؟ والأجابة فى عدد 26 26وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ».يعنى لما تعرفوا أسم ربنا تستطيعوا أن تشعروا بالحب الذى لكم من خلال المسيح أو الذى يحبه الآب لينا من خلال المسيح يعنى لا أحد يستطيع أن يدرك حب ربنا ليه إلا لما يعرف يهوه كويس,وهذه خطورة أننا نعرف أسم يهوه ,وأعتقد أن بعضكم سيقول الكلام صعب و الآيات صعبة ,وصدعتنا بأيل شداى وعن يهوه وأيلوهيم وبتقول أيه فايدة هذا الكلام كله ما الواحد يأخذها ببساطه! .. الحقيقة لأ لأنك لن تستطيع أن تعرف مقدار حب ربنا لك ولن تستطيع أن تقدر هذا الحب إلا لما تعرف هذا الأسم وليس مجرد معرفة فلسفية أو عقلية بل معرفة أختبارية ولذلك يقول ستعرفوننى بحركتى أو بعملى يعنى وجوده وحود حركى وليس فلسفى أوعقلى ويستطيع الأنسان من خلاله أن يتلامس مع هذا الحب ولذلك النفس التى لا تستطيع أن تعرف كلمة يهوة معرفة اختبارية لن تستطيع أن تشعر بهذا الحب    ,وبالنسبة للمسيح فى عدد 11و12  11وَلَسْتُ أَنَا بَعْدُ فِي الْعَالَمِ، وَأَمَّا هَؤُلاَءِ فَهُمْ فِي الْعَالَمِ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ. أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ، احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا نَحْنُ. 12حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ، وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهلاَكِ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ.أسمك الذى أعطيتنى أو يهوه الذى أعطيتنى ولما المسيح تكلم مرات كثيرة أيجو أيمى ,فهو لم يتكلم من نفسه ولكن هذا عطية من الآب الذى أعطاه هذا الأسم ,والحقيقة لو رجعنا لأى أنجيل بشواهد سنجد ترجمة أخرى وأيضا فى الرجوع للترجمات الأنجليزية فى كلمة الذين أعطيتنى وصحة الترجمة الذى أعطيتنى وفى الأصل اليونانى الذى أعطيتنى وحرف الأشارة يعود على الأسم  وفى اللغة اأنجليزية كلمة who

ممكن تكون الذى أو التى أو الذين يعنى كلمه واحدة لكن لها ثلاث معانى ونفس النص اليونانى هكذا ولكن الذى يؤكد لنا هذا الفكر أسمك الذى أعطيتنى

,وهنا المسيح يقول أنت أعطيتنى أسمك ,أن فى أنجيل يوحنا أتكرر 26 مرة أن المسيح بيأخذ هذا الأسم ودائما يقول أنا هو أو أسم يهوه لدرجة أن فى مرة من المرات تناول اليهود حجارة وارادوا أن يرجموه لأنه أخذ أسم ربنا ,طيب أيه معنى أن الآب يعطى الأبن أسمه ,والحقيقة فى معنى لطيف جدا لو رحنا سفر الخروج 23: 20و21 «هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكاً أَمَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ وَلِيَجِيءَ بِكَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَعْدَدْتُهُ. 21اِحْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلاَ تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ لاَ يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ لأَنَّ اسْمِي فِيه هنا يتكلم عن ملاك العهد الجديد الذى من سلطانه أن يصفح أو لا يصفح! لماذ؟ لأن أسمى فيه ونحن قرأنا الآن فى يوحنا 17 كل ما هو لك فهو لى ,ولدرجة أن بولس الرسول لما أحب يعبر عن العلاقة بين الآب والأبن فى رسالة فيليبى 2: 8-11 .8وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.9لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ 10لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، 11وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. وكلمة رب هنا أدوناى ,طيب ماهو الأسم الذى فوق كل أسم ؟هو أسم يهوه أو أسم الله ذاته ولذلك المسيح أخذ هذا الأسم وكان بيطلقه على نفسه فى مرات كثيرة,ولو حبينا نقسم متى كان ينطق فيها أسم يهوه ؟ لوجدنا أن أسم يهوه كان يطلق فى خمسة حالات : 1- اول مجموعة كان ربنا يقول أنا يهوه لما يسألوه من أنت والمثال على ذلك فى خروج 3 : 13 13فَقَالَ مُوسَى لِلَّهِ: «هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلَهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟» 2- تانى مجموعة السؤال بيتسأل من أنت وماذا تريد؟ وهذا اللفظ دائما يذكر فى سفر اللاويين والتثنية والخروج ومثل على ذلك لاويين 11: 44 44إِنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ. وَلاَ تُنَجِّسُوا أَنْفُسَكُمْ بِدَبِيبٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ ويقول هنا أنا هو الرب طيب ماذا تريد ويرد أن تتقدسوا وهنا يعلن عن أرادته 3- والمجموعة التالته السؤال بيتسأل من أنت وما هى قدراتك وماذا تستطيع أن تفعل ؟ ونجد هذه النغمه مع الأنبياء الكبار كأشعياء وأرميا وحزقيال ومثال ذلك سفر أشعياء 48: 12و13«اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ. وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ. أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ 13وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعاً  ويقول ربنا أنا هو الذى خلقت هذا الكون أيجو أيمى وقدراته أنه أوجد هذا الكون 4- والمجموعة الرابعة من أنت وماذا تستطيع أن تفعل لنا أو لى خصيصا ؟ومثالها فى أشعياء 43: 25 25أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا.أنت من ويجيب أنا هو وماذا تستطيع أن تفعل لى ؟الماحى ذنوبك وخطاياك لا أذكرها و5- المجموعة الخامسة ولا يعرف نفسه كالمجموعات الأربعة السابقة عندما يسأله أحد من أنت ,ولكن هنا يعرف نفسه بدون أن يسأله أحد ومثال ذلك فى أشعياء 52: 6 6لِذَلِكَ يَعْرِفُ شَعْبِيَ اسْمِي. لِذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ الْمُتَكَلِّمُ. هَئَنَذَا».  أذا فى العهد القديم قسمت لخمس مجموعات وكل مرة بتيجى كلمة أيجو أيمى أو يهوه ولذلك المسيح أستخدم نفس التعبير ليعلن عن ذاته ويقول أنا هو فى مرات كثيرة جدا وليس لكى يعرف الناس بأسم الله أو يقول لهم أنا بأقول كده لكى تعرفوا أسمى ولكن لكى تستعلن الألوهيه اللى جواه لأنه هو فعلا كان إله ,وفى فرق أنه يعلن أنه هو الله بالكلام وفرق أنه هو يعلن أو يستعلن للبشرية كلها أن الله فيه ,موجود فيه ولذلك فى الختام قال أنى أنا فى الآب والآب فيا ولما نرجع لأنجيل يوحنا وفى العهد الجديد للمقالات التى قيلت فيها أنا هو سنرى معانى خطيرة جدا وكيف كانت هذه المعانى تقابل العهد القديم كله يوحنا 4: 26 26قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ». لما سألته المرأة السامرية أنا أعلم أن مسيا الذى يقال له المسيح يأتى فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شىء ,ولو رحنا يوحنا 8: 24 24فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ».,وهذه الآيه خطيرة جدا المسيح لم يذكر أى تكمله قال أنى أنا هو وهو لقب يهوه أو أيجو أيمى وخطورة أن الأنسان لا يصدق أن المسيح هو يهوه تموتون فى خطاياكم ولو كملنا يوحنا 8: 28 28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. وهنا لا يضع صفه أيضا ولو لاحظنا أن قائد المئه الأممى لما مات المسيح على الصليب أن آخر كلمة قالها قائد المئه حقا كان هذا أبن الله ,ونشوف موقف عجيب وهو فى بستان جثيمانى ويهوذا رايح وأحضر ناس يقبضوا على المسيح لو رحنا لأنجيل يوحنا 18: 4 -6 4فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ، وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»5أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضاً وَاقِفاً مَعَهُمْ.6فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ»، رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ. لماذا سقطوا على الأرض ؟ لأن هذا هو أسم يهوه ,انهم رايحيين يقبضوا على المسيح  والمسيح قال لهم انا هو أو أيجو أيمى ورجعوا للوراء وسقطوا على الأرض أمام قوة الكلمة ونكمل فى يوحنا 18: 7- 9 7فَسَأَلَهُمْ أَيْضاً: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟» فَقَالُوا: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ».8أَجَابَ: «قَدْ قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا هُوَ. فَإِنْ كُنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي فَدَعُوا هَؤُلاَءِ يَذْهَبُونَ».9لِيَتِمَّ الْقَوْلُ الَّذِي قَالَهُ: «إِنَّ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لَمْ أُهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَداً».لكن الأنسان لا يريد أن يفهم أن ربنا فى وقت بيستعمل معاه العنف لدرجة أنه يرجعه للوراء ويسقطه على الأرض من قوة الأسم  وكما قلت فى أنجيل يوحنا بتتكرر كلمة أنا هو 26 مرة ,والحقيقة هناك سبعة أعلانات لطيفة يعلنها المسيح من خلال أنا هو وهم 1- أنا هو خبز الحياه من يأكل منه هذا الخبز أقيمه فى اليوم الأخير ونلاحظ كلام السيد المسيح أن كلمة القيامة أتعجنت وأتشكلت فى خبزة ,يعنى الواحد يأخذ قوة القيامة من أكلة الخبزة ,انا هو الخبز النازل من السماء 2- وتانى أعلان أنا هو نور العالم من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة .3- تالت أعلان أنا هو باب الخراف وفى مرات تانيه بيقولها أنا هو الباب أن دخل بى أحد يدخل ويخرج ويجد مرعى ,يعنى المسيح هو الباب ومن غيره لا يستطيع أحد أن يدخل 4- ورابع أعلان أنا هو الراعى الصالح 5- وخامس أعلان أنا هو القيامة والحياه 6- والأعلان السادس أنا هو الطريق والحق والحياه 7- والأعلان السابع أنا هو الكرمة الحقيقية ,وهذه هى الأعلانات التى فى أنجيل يوحنا وهناك أعلانين آخرين فى سفر الرؤيا سأذكرهم لاحقا , ومن ضمن الأسماء اللطيفه لله ,يطلق عليه لقب الآب واللقب هذا أبونا معروف من زمان فى أشعياء 63: 16 16فَإِنَّكَ أَنْتَ أَبُونَا وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْنَا إِبْرَاهِيمُ وَإِنْ لَمْ يَدْرِنَا إِسْرَائِيلُ. أَنْتَ يَا رَبُّ أَبُونَا وَلِيُّنَا مُنْذُ الأَبَدِ اسْمُك وأريد أن أقول أن الآب والأبن والروح القدس هذه ليست أختراع طلع فى المسيحية أو فى العهد الجديد ,الحقيقة لا هذه موجودة فى العهد القديم ,فهو يقول له أنت أبونا أو الآب لأن الآب طبيعته أنه يعطى ويحب ويؤدب ويحمى , يحصرتى رأى واحد من الملحدين سأل مش أنتوا بتقولوا أن الله هذا أب وهو اللى بيحمى ,طيب ماذا فعل لأستفانوس لما كان بيترجم ! لماذا لم يحميه وأخذ أستفانوس الرجم ومات ,طيب أين عمل ربنا ؟ والحقيقة هذه النوعية من الناس بتفهم عطايا ربنا وحماية ربنا بمعنى أن ربنا يمنع عنها الموت أو يمنع عنها المصائب أو أو أو .. لكن الحقيقة ربنا أعطى أستفانوس شىء أكبر من أنه يبعد الطوب عنه أو الموت عنه لكن الله أمتعه بأن يرى السماء مفتوحة وليس هذا فقط بل أعطاه شىء أعظم من كده وأجمل من كده أنه وحتى وهو بيرجم أن يكون عنده المقدره أن يغفر كما قال يارب لا تقم لهم هذه الخطية وهذا هو الآب ,ولذلك لما أعلن يوحنا وأراد أن يضع أسم لله أو صفه لله وعندما قال لأن الله محبة ,فربنا محبته هى المحبة البازلة ,هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد ,ومحبته هى المحبة الساعية التى تسعى وتجرى وراء الأنسان وتبحث عنه ,ومحبته هى المحبة الغافرة التى تغفر خطية الأنسان ,الحقيقة هذه كلها أعلانات عن الله  .لكن أولا تعالوا نعمل مطابقة لطيفة بين العهد القديم والعهد الجديدوسنرى كيف تطابق العهدين معا من خلال أنجيل يوحنا فى شخص المسيح ,والمعنى اللطيف هو أن كل الأعلانات التى أعلنت فى العهد القديم ,المسيح أعلنها بحاذافيرها فى العهد الجديد فى شخصه ,ولو أخذنا مثل 1- فى سفر الخروج 3: 13 و 14 13فَقَالَ مُوسَى لِلَّهِ: «هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلَهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟»14فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ». أنا هو معناها فى العبرى واليونانى أنا هو الكائن بذاتى ووجودى لم يوجده أحد وكل وجودى مستمد منى ولو رحنا العهد الجديد سنرى المقابله لما سألوه اليهود فى يوحنا 8: 53 53أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي مَاتَ؟ وَالأَنْبِيَاءُ مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟» رد عليهم فى يوحنا 8: 58 58قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». والترجمة العربية ترجمت أنا كائن بمعنى أنا هو مباشرة إلى أنى كائن ولذلك تناول اليهود حجارة ليرجموه لأنه أخذ نفس كينونة الله   ومثل آخر 2- فى خروج  14: 18 18فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَ أَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ». ويقول الله لموسى أنه سيتمجد لما تعبروا البحر ويعرف المصريين أنى أنا هو أنا يهوه أنا الإله فأتمجد والترجمة العربية ترجمت أنا الرب والأصل أنا هو أو أيجو أيمى يهوه التى يترجموها أدوناى لأنهم كانوا بيخافوا من أسم يهوه ,والمطابقة فى يوحنا 8: 28 28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي وهنا رفع المسيح على الصليب والقيامة هو التمجيد والدليل على ذلك فى أنجيل يوحنا 7: 3939 قَالَ هَذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ. ومجد المسيح كان فى الصليب ,ومثل 3- أشعياء 43: 10 10أَنْتُمْ شُهُودِي يَقُولُ الرَّبُّ وَعَبْدِي الَّذِي اخْتَرْتُهُ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا بِي وَتَفْهَمُوا أَنِّي أَنَا هُوَ. قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلَهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ. وفى سفر التثنية32: 39 39اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ. والمقابله فى يوحنا 8: 24 24فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ».,لأن للمسيح سلطان الموت وأن لم نؤمن به سنموت ومثل 4- التكوين 26: 24 24فَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَقَالَ: «أَنَا إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ. لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ وَأُبَارِكُكَ وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ مِنْ أَجْلِ إِبْرَاهِيمَ عَبْدِي».وهذه الرؤية التى رآها أسحق  وكذلك فى أشعياء 41 : 13 13لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ». أنا هو الذى ينزع الخوف منك والمقابله فى يوحنا 6: 19 و 20 19 فَلَمَّا كَانُوا قَدْ جَذَّفُوا نَحْوَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَوْ ثلاَثِينَ غَلْوَةً، نَظَرُوا يَسُوعَ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ مُقْتَرِباً مِنَ السَّفِينَةِ، فَخَافُوا.2فَقَالَ لَهُمْ: « أَنَا هُوَ، لاَ تَخَافُوا!». وامسيه هو الذى ينزع الخوف ,وعندما يستطيع الأنسان أن يصل ألى كينونة الله ويدرك سر الله فالخوف ينتزع من حياته ومثل 5- أشعياء 48: 17 17«هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ وَأُمَشِّيكَ فِي طَرِيقٍ تَسْلُكُ فِيهِ. يعنى ربنا بيقول له أنا سأعلمك الطريق وأجعلك تمشى خطوة حطوة فيه والمقابله فى يوحنا 14: 4- 6  4وَتَعْلَمُونَ حَيْثُ أَنَا أَذْهَبُ وَتَعْلَمُونَ الطَّرِيقَ». 5قَالَ لَهُ تُومَا: «يَا سَيِّدُ، لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟»6قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.,يعنى المسيح بيقول لتوما أنا أعلمك الطريق وأجعلك تسلك فيه ومثل 6- حزقيال 34: 15 15أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وهنا السيد الرب يعنى أدوناى يعنى تعلمون أنى أنا الرب ,والنفس التى ليس لها راعى يعلن ربنا أنه هو راعيها ,والمقابله فى يوحنا 10: 14  14أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، ومثل 7- حزقيال والقصة الشهيرة بتاعة العظم اليابس الذى خلق منه جيش عظيم  37 : 6 و 12 و14  6وَأَضَعُ عَلَيْكُمْ عَصَباً وأَكْسِيكُمْ لَحْماً وَأَبْسُطُ عَلَيْكُمْ جِلْداً وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحاً فَتَحْيُونَ وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ». 12لِذَلِكَ تَنَبَّأْ وَقُلْ لَهُمْ: هَكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أَفتَحُ قُبُورَكُمْ وأُصْعِدُكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي وَآتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ. 14وأَجْعَلُ رُوحِي فِيكُمْ فتَحْيُونَ, وَأَجْعَلُكُمْ فِي أَرْضِكُمْ, فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ وَأَفْعَلُ, يَقُولُ الرَّبُّ».والمقابله فى يوحنا 11: 25 25قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وبعدين قال لعازر هلما خارجا ,يعنى تعلمون أنى أنا الرب حتى لو كنوا توفيتوا ونتنتوا ووضعتوا فى القبور وقفلت عليكم ,سأفتح القبور وسأخرجكم وأحييكم لأن هو له قوة الحياه وقد أعلنها فى يوحنا أنا هو القيامة والحياه ,ومثل 8- أشعياء 48: 12و 13 12«اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ. وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ. أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ 13وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعاً. والمقابله فى سفر الرؤيا 1: 8 8«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وهنا نجد كل أسماء الله فى العهد القديم ,انا هو ,أيل شداى ,الأول والآخر,رؤيا 1: 17و 18 17فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتاً وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. ومثل 9- أشعياء 41: 4 4مَنْ فَعَلَ وَصَنَعَ دَاعِياً الأَجْيَالَ مِنَ الْبَدْءِ؟ أَنَا الرَّبُّ الأَوَّلُ وَمَعَ الآخِرِينَ أَنَا هُوَ. يعنى مع كل الناس أنا هو والمقابله فى رؤيا 21: 6 6ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً ومثل 10- أرميا 17: 10 10أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ.والمقابله فى سفر الرؤيا 2: 23 أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. وهنا تقابل جميل جدا ولطيف بين كل العهد القديم وأعلاناته وبين المسيح فى شخصه الذى أعلنه فى العهد الجديد ولذلك عندما تكلم فى صلاته الشفاعية ليوحنا 17 : 6 6«أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كلاَمَك وكذلك فى عدد 26 26وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ».يعنى كل الذى جاء فى العهد القديم الذى يختص بيهوه المسيح أخذه فى ذاته ,والمسيح لم يأخذه فقط بل أعلنه لكل البشرية ,والحقيقة لو أخذنا نطابق سنجد آيات كثيرة جدا بين أنا هو الرب شافيك الذى أعلن فى سفر الخروج وبين عمل المسيح الذى كان يعمله وكان كل حياته يقول الأنجيل يجول يصنع خيرا والمحتاجون إلى الشفاء شفاهم ,وأيضا الرب برنا التى كانت فى أرميا 23 ,ولونظرنا لحياة المسيح على الأرض ,كان ماشى بيستر الناس ويعطى بر ,المرأة الخاطية لما غسلت أرجله بدموعها ,كان المسيح برها وقد سترها وأعطاها من بره ,والمرأة الزانية التى أمسكت فى ذات الفعل ,قال لها المسيح أما دانك أحد وأنا أيضا لا أدينك ,والأنسان المفلوج يقول له مغفورة لك خطاياك ,طيب على أى أساس أنت يا رب بتغفر ,طبعا على أساس بر المسيح ولذلك يدعون أسمه الرب برنا ,وكمان فى أشعياء 52 أنا هو الرب معزيكم ,ويرى المسيح أبن ارملة نايين ميت وأمه فقدت كل رجاءها فى الحياه وبتصوت وبتبكى ويقول لها المسيح أنا هو الرب معزيكم ,انتى زعلانه على اللى مات ,واللى مات كان بالنسبة لك التعزية والفرحة والحماية والرعاية والحب وكل شىء وكل هذا ضاع منك لما مات أبنك وحيدك ,أنا هو الرب معزيكى ,وتقدم ولمس النعش ,وفى سفر الخروج يعلن أنا هو الرب مقدسكم ,وفى المقابل بطرس الرسول كان مندفع وكان يشعر أن عنده غيره لدرجة أنه يقول لو أضطررت أن أموت عنك لأموت ,وربنا ينظر له ويقول أنت لا تقدر أنت ستنكرنى ولكن طلبت من أجل أيمانك ألا يفنى ,وانت لا تستطيع أن تعيش حياة القداسة من نفسك لأنه لابد أن أقدسك أنا وأغيرك وهذا هو عمل المسيح ,والحقيقة لو أخذنا هذا المعنى بكل عمقه الروحى والأختبارى لن يستطيع أحد أن يسكتنا ,لا يأتى أحد ويقول الترجمة دى عكس دى ,فالمسيح لم يسلمنا كتاب منزل ,والمسيح لم يسلمنا شوية حروف مترتبة مع بعضها لكن المسيح سلمنا حياه ,لأن فى ناس بتفتكر أن الكتاب المقدس ربنا أنزله ,لأ لم ينزل لأن الكتاب المقدس بيصعد ,والمسيح لم يسلم شوية ورق وشوية كلام مكتوب ,لكن المسيح سلم حياه ,والنفس التى تشك فى كل كلمة فى الكتاب المقدس وتتشكك وتقول فى أختلاف فى الترجمات ومعرفش أيه وفى تحريف ,مش عارف تحريف أيه ,الأنسان عايز أيه أكتر من كده فى تطابق أحلى من كده ,تحريف أيه أللى الأنسان كل شويه يفهمه بفكر وبمعنى آخر ,آه لو قدرت النفس تنكشف ويكشف لها ربنا من الداخل عن مدى معرفتها ليهوه ,وتشوف فى تطابق عجيب جدا 6833 مرة يتكرر أسم يهوه وكل التكريرات هذه تتحقق فى شخص المسيح ,ويعلن المسيح أنا هو أنا هو أنا هو ,ويأخذ نفس الأسم ,ولذلك أنا عارف أن الكلام اللى بأكتبه كلام صعب أو أن الكلام أكاديمى أو بحثى ,لكن صدقونى من غير ما نستطيع أن ندرك ذلك ليس لنا حياه ولن نستطيع أن نشعر بحب ربنا لنا ,يعنى من غير ما الأنسان يختبر يهوه ,ولذلك الترجمة الحلوة والتفسير لهذا الأسم ,سأكون بحركتى تعرفوننى ,يعنى لما أتحرك تعرفون كينونتى وتستمدون هويتكم من محبوبيتكم ,وكل ذلك فى كلمة أهيه الذى أهيه ,وأن هذا الوجود وهذا الكيان ليس فلسفيا ولا أفكار بل هو فعل متحرك ,يخلق ويجدد وينير ويشبع ويطعم  ولو الأنسان أستطاع أن يرجع ويجمع ما ذكرناه ونفتكر أسماء ربنا ,أيلوهيم أو الإله القوى حافظ العهد وكما يقول بولس الرسول فى رسالته الثانية لكورونثوس 1: 20 20لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ اللهِ فَهُوَ فِيهِ النَّعَمْ وَفِيهِ الآمِينُ، لِمَجْدِ اللهِ، بِوَاسِطَتِنَا يعنى الله هو الذى يعطينا العهود وهو النعم والأمين يعنى عندما يقول عهد فهو قوى ولا يمكن أن يرجع فيه مطلقا , ونعود ونفتكر أسماء ربنا يهوه أو أنا الكائن بذاتى والمعطى الكيان لكل أنسان ومن حبكم تستطيعوا أن تعرفوا كيانكم ,أدوناى الإله الذى يستحق الخضوع ,أيل شداى الإله القدير ,الإله العلى ,يهوه رأى أو ربنا يرى ويدبر ,الرب رايتى ,أنا هو الرب شافيك ,أنا هو معزيكم ,أنا هو الرب مقدسكم …كل هذه الأسماء أسماء الله فى ذاته وليست أسماء الله الحسنى ! نحاول أن نجمعها ونشوف ماذا نحتاج حتى نستطيع أن نرى الأعلانات التى فى العهد الجديد وهى تسعة أعلانات أعلنهم المسيح عن أنا هو ,منهم خبز الحياه والراعى الصالح والكرمة الحقيقية والباب والأول والآخر ,الألف والياء …الخ ,كل هذه الأعلانات تعنى للأنسان أكيد شىء ,وأن لم تستطع أن تعرف ألهك لن تستطيع أن تعرف نفسك ,ولذلك يقول تستمدون هويتكم من محبوبيتكم .,وعلى العموم كل هذه الأسماء فى كوم والكوم الآخرأن هناك أسماء مخصوصة للمسيح ,وهذا موضوع آخر ولكن بأختصار نحاول نقول بعضها 1- أول أسم عرف فى العهد القديم هو شيلون ,ومعناه مانح الراحة ,لما يعقوب دخل فى مصارعة مع ربنا لحد الفجر وضربه وكسر حق فخذه وقال له يعقوب ما أسمك ,وقال له لماذا تسأل عن أسمى ولم يقل له جواب ,ولكن لما جاء يعقوب يموت أعلن أن المسيح هو شيلون أو مانح الراحة مانح الحب ,2- أشعياء النبى بيلمح من بعيد أسم للمسيح آخر ,هوذا العذراء تحبل وتلد أبنا ويدعون أسمه عما نوئيل أى الله معنا ,3- ويقول أشعياء ,ويولد لنا ولد ونعطى أبن تكون الرياسة على كتفه ويدعى أسمه إلها مشيرا وعجيبا وقديرا ,ابا أبديا ,ألها قديرا رئيس السلام ,وكل هذه أسماء له ,وهناك أسم لطيف لا أعتقد أن الكثيرين يعرفونه ولكنه فى سفر أشعياء متكرر كثيرا وبالذات فى أشعياء 44 والأسم هو يشورون  ومعناه المستقيم أو الدوغرى ,3-وأيضا فى أشعياء يعلن عن أسم رمز للمسيح بولادته يحدث خلاص وهو مهير شلال حاش و بز فى  وكل هذه أسماء خاصة بالمسيح المتجسد , وهذا موضوع آخر سأتطرق له لاحقا ,ولكن كل اأشعياء 8: 3 3فَاقْتَرَبْتُ إِلَى النَّبِيَّةِ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْناً. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «ادْعُ اسْمَهُ مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ.لأسماء التى قلناها من قبل تختص بكينونة الله أو بأسم الإله .

ملاحظة مهمه

 أريد أن نلاحظ أن موسى كتب الأسفار الخمسه ,وأن أبراهيم لم يكن يعرف لا الله أو أيلوهيم وهذه الأسماء لم تكن معروفة إلا فى عهد موسى ,ان ربنا لم يكن له أسم فى العهد القديم الى موسى ,يعنى أبراهيم لا يستطيع أن يقول وحتى ربنا كان بيعرف نفسه بأنه إله أبراهيم وأسحق ويعقوب ولم يكن له اسم وهذا الأسم لم يوضع إلا بالروح القدس وموسى بيكتب الأسفار الخمسه ,يعنى فى الحاجات العامه يكتب له أيلوهيم وفى الحاجات الخاصة يكتب له يهوه ,وأبراهيم قال أنا رأيت هذا الإله الذى لم يكن له أسم وهو رآنى ,وكان يدرك بالفطرة وبالأعلان . والعجيب أن الله أعلن عن أسمه لموسى قبل أن يسأله من أنت !فى خروج 3: 12 12فَقَالَ: «إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ وَهَذِهِ تَكُونُ لَكَ الْعَلاَمَةُ أَنِّي أَرْسَلْتُكَ: حِينَمَا تُخْرِجُ الشَّعْبَ مِنْ مِصْرَ تَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى هَذَا الْجَبَلِ». ومع ذلك موسى لم يستطع أن يفهم وسأل من أنت. وكان ممكن ربنا يقول له انا معك بدون أكون ,وهو ده اللى بيحصل لينا فدائما ربنا بيقولنا على الشىء أو الأشياء التى نريدها قبل أن نسأله ولكن دايما للأسف لا ننتبه.

والى لقاء آخر راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا كل المجد آمين

أخوكم  +++ فكرى جرجس

 

 

أضف تعليق